كيف يمكن تطوير خطةعمل التسريع الرقمي؟
خطة عمل التسريع الرقمي هي وثيقة تحدد األهداف واالستراتيجيات واألنشطة والموارد والمؤشرات لمنظمة غير حكومية العتماد واستخدام التقنيات والحلول الرقمية لتعزيز عملها وتأثيرها. يمكن لخطة عمل التسريع الرقمي أن تساعد المنظمات غير الحكومية على
- توضيح رؤيتها الرقمية وأهدافها ومواءمتها مع رسالتها وقيمها.
- تحديد احتياجاتها وأولوياتها الرقمية وتقييم نضجها الرقمي وجاهزيتها الحالية
- اختيار وتقييم أنسب الحلول واألدوات الرقمية ألغراضها واحتياجاتها.
- إعداد وإدارة عملية التغيير ، والتغلب على العوائق والتحديات المحتملة للتحول الرقمي.
- تنفيذ ودمج الحلول واألدوات الرقمية في سير العمل والعمليات ، وضمان جودتها وسهولة استخدامها
- رصد وتقييم نتائج وتأثيرات الحلول واألدوات الرقمية ، والتعلم من المالحظات والبيانات.
لوضع خطة عمل للتسريع الرقمي ، تحتاج المنظمة غير الحكومية إلى اتباع بعض الخطوات العملية
يهدف إجراء تقييم رقمي ذاتي إلى تقييم الوضع الرقمي الحالي وتحديد الثغرات والمشاكل المحتملة في هذا الوضع. يتضمن هذا الإجراء تقييم الأنظمة والتقنيات المستخدمة في العمل، والتعرف على النقاط الضعيفة في البنية التحتية الرقمية، وتقييم مدى فعالية الإجراءات الأمنية المعمول بها. كما يعتبر هذا الإجراء أداة هامة لتحديد الثغرات الأمنية وتقييم مدى جاهزية المؤسسة لمواجهة التحديات الرقمية المختلفة. يجب على المؤسسات الاعتماد على تقييم رقمي دوري لضمان استمرارية الأعمال وتحسين الأداء الرقمي.


تعتبر وضع أهداف رقمية ذكية ضرورة أساسية لنجاح أي مؤسسة تسعى للنمو والتطور في العصر الرقمي. تتمثل أهمية هذه الأهداف في تحديد الاتجاه الصحيح والتحقق من تحقيق الأهداف وتحسين الأداء المؤسسي. يجب أن تكون الأهداف المحددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقق ومحددة زمنيًا، وتتماشى مع أهداف المؤسسة التنظيمية. وتساعد هذه الأهداف على تحسين جودة الأعمال وزيادة الإنتاجية، وتحسين تجربة العملاء، وزيادة رضاهم وولائهم للمؤسسة. يجب أن تكون الأهداف الرقمية متكاملة مع رؤية المؤسسة واستراتيجيتها، ويتعين تقييمها بانتظام للتحقق من تحقيقها وإجراء التعديلات اللازمة في حالة الحاجة.